8 Jan 2012

A New beggining....

من جم سنة، ليمن كانوا عيالي صغار كان كل همي اليومي متى عيالي بينامون، كلوا ولا ما كلو، متى بسبحهم، عطيتهم الدوا بالموعد ولا لا ؟ و هل راح يمر علينا اليوم بسلام بدون إصابات ولا بجي ولا هوشات.
أيام كانت صعبة كنت هاملة فيها بشاير الإنسانة لأبعد الحدود و كنت بشاير الأم و الخادمة فقط. حتى زوجي كان يحصل على القليل القليل من الاهتمام المطلوب. الدوامة كانت في رغبتي إني أكون أم و موظفة و زوجة مثالية بنفس الوقت و اللي كان شي خارق و فوق طاقتي، ما ارتحت إلا ليمن اخترت إني أصير ( معتدلة) في كل شي. و هذا اللي خلاني أصير إنسانة نفسيتها أحسن بوايد.
الحين ليمن خف الهوس اللي كان عندي تجاه اليهال و ليمن قدرت بفضل الله على تحديد النسل، قمت أتغير شوي شوي، صار عندي طلعات أكثر مع صديقاتي و اللي كان بالماضي القريب شي من ابعد المستحيلات، صرت احضر دورات ولو كانت قليلة لتطوير الذات و تطوير علاقاتي بزوجي و عيالي، صرت اطلع مع زوجي أكثر و اقعد معاه بشكل أكثر بدون لا أكون مجهدة و 3 ارباع عيوني مغمضة. الحمدلله تركيزي بدى يرجع، كنت اكسر خاطر نفسي لأني كنت وحدة طموحة و صاحبة انجازات و فجاة صرت وحدة بس خدامة و هم مو خدامة مثالية للآسف. صج الصبر مفتاح الفرج، كنت دايما اتذمر و اتذمر من وضعي مع عيالي و سمحت لأشخاص غرب انهم يتدخلون و يسدون نصايح مالها أول ولا تالي منها نصايح كانت سلبية جدا! الحمدلله الحين بعد التعب و عوار القلب بدينا نرتاح و قمنا ننام مثل الاوادم الطبيعين وتوني بديت استمتع بأمومتي عقب ما كنت أشوفها عائق جدام طموحاتي و استمتاعي بشبابي و سد بيني و بين صديقاتي و علاقاتي الاجتماعية. الحمدلله.

No comments:

Post a Comment